اعلن وزير من قوى 8 اذار في حديث لصحيفة “القبس” الكويتية ان علي اكبر ولايتي، المستشار السياسي لمرشد الجمهورية أية الله علي خامنئي تمنى على من التقاهم اخيراً انجاز الاستحقاق الرئاسي في اقرب وقت لان المنطقة عند مفترق حساس.
الوزير يضيف: “صحيح ان “حزب الله” ملتزم التفاهم مع العماد ميشال عون، لكنه لا يستطيع ان يدع الفرصة تفلت من بين يديه، كان يتوقع كل شيء الا ان يرشح سعد الحريري سليمان فرنجية.
وثمة قطب مسيحي في قوى 14 اذار يردد امام زواره، أنه حتى الساعة ما زال لا يصدق اذنيه، لا يمكنه ان يقبل او يرفض الجلسة 33 لانتخاب رئيس الجمهورية في 16 الجاري، الايام المتبقية كافية لتفكيك العقد.
واذ تردد ان الحريري اشترط ان يبقى 6 سنوات في السرايا الحكومية، قال مصدر في تيار المستقبل لـ”القبس”: إن الحريري “ليس من النوع الذي يجري وراء السلطة او يستأثر بها، ما يعنيه المعادلة المتوازنة دون ان تتكرر تجربة 12 كانون الثاني 2011”، حين اسقطت حكومته باستقالة ثلث اعضائها زائداً واحداً، خلال لقائه الرئيس باراك اوباما في البيت الابيض.
المصدر يضيف: “في ضوء التطورات المثيرة في المنطقة هل من السهل التكهن بما سيحصل على مدى الايام الستة المقبلة لا على مدى السنوات الست المقبلة؟”.
لكن المصدر واثق من ان فرنجية “كلمته كلمة، ولا يطعن في الظهر”.. كلمته مسموعة جداً داخل 8 اذار، التي يوجد بين اركانها من يقول: “الظروف هي التي فرضت على الفريق الآخر ان يفاجئنا بطرح اسم فرنجية، فلماذا لا نصبر بعد لعله يقبل بميشال عون؟”.
