أبدى عضو كتلة “المستقبل” النائب جمال الجراح تفاؤله باقتراب التوصل إلى حل للشغور الرئاسي، في ظل مروحة الاتصالات الناشطة داخليا وخارجيا، مستبعدا أن يكون السادس عشر من الحالي الموعد النهائي لانتخاب الرئيس، ومعتبرا أن الامور قد تطول أكثر بقليل لاستكمال التشاور.
الجراح، وفي حديث الى “صوت لبنان ـ 93,3″، اشار إلى أن الرئيس سعد الحريري يعلن ترشيح النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية عندما يجد الظروف مناسبة.
وعن إذا سار “المستقبل” وحلفاؤه في التسوية الرئاسية، بدعم فرنجية، أن يحصل انشقاق مسيحي – إسلامي، رأى أن هذا الأمر له معطيان، الأول هو اتفاق “التيار الوطني الحر” و”القوات” و”الكتائب” على موقف واحد، والثاني طرح المرشح البديل عن فرنجية في حال رفضهم دعمه.
واستبعد الجراح ترشيح “حزب الله” فرنجية، معتبرا أن الحزب لن يتخلى عن دعم ترشيح العماد ميشال عون إلا في حال تراجع عون نفسه عن ذلك.
وأكد أن كل المؤشرات تدل على الوصول إلى فك الارتباط بين البلدين لا محالة.