اعلنت مصادر أهالي العسكريين المخطوفين لدى “داعش” أن اللقاء الذي عقدوه في منزل رئيس بلدية عرسال علي الحجيري يوم الخميس الفائت كان إيجابياً، وأن فاعليات من عرسال أعربوا عن تضامنهم معهم ووعدوهم بإرسال أكثر من وسيط الى الجرود للتفتيش عن أي خيط يمكن أن يتم التواصل عبره مع الخاطفين، لكنهم لم يعودوا حتى الآن بأي معلومة إيجابية.
واكد نظام مغيط (شقيق المؤهل المخطوف إبراهيم مغيط) لصحيفة “السفير” أن الأمور ما تزال مفتوحة على كل الاحتمالات، ونحن لنا ملء الثقة باللواء عباس إبراهيم الذي وعد ووفى في المرحلة الأولى من تحرير العسكريين، ونعلم أنه لن يألو جهدا في بذل كل الجهود من أجل إنهاء هذا الملف وإيصاله الى خاتمته السعيدة.
ويقول مغيط لـ “السفير”: نحن مستمرون في تحركنا، وبعد تحرير العسكريين الـ 16 سنكون أكثر نشاطاً ومتابعة مع المسؤولين المعنيين، فهؤلاء أولادنا، كما هم أبناء الدولة التي يجب أن تبذل جهوداً إضافية، محلية وإقليمية لتستعيد حريتهم ولتستكمل استعادة هيبتها، ونحن سنبقى متواجدين في خيمة الاعتصام، وننتظر أية معلومة يمكن أن تنير لنا النفق المظلم الذي نسير فيه ضمن هذا الملف.
ويناشد مغيط الخاطفين أن يتلقفوا إعلان الدولة اللبنانية استعدادها للتفاوض، وأن يبادروا الى كشف مصير العسكريين التسعة، لوضع حد لمعاناة الأهالي.