اشارت شخصية من 8 آذار الى ان حظوظ انتخاب النائب سليمان فرنجية موازية لاحتمال عدم انتخابه. الشخصية عينها التي عاصرت اكثر من عهد وحقبة رئاسية اعتبرت في حديث لصحيفة “الأنباء” الكويتية ان الملف الرئاسي قد فتح ولن يقفل وان كان انتخاب رئيس للجمهورية قد يتأخر.
فترشيح فرنجية جدي جدا وقد يكون السعي لانضاج تفاهم حوله لا عودة عنه مهما استغرق من وقت، بالتالي فإنه سيمر بصعود وهبوط حتى يبلغ خواتيمه ايجابا او سلبا.
من هنا تلفت الشخصية عينها الى ان الدفع باتجاه التوافق حول فرنجية سيأخذ الوقت الكافي ولن يتبنى احد ترشيحه ولن يقف احد ضد اي تفاهم من هذا القبيل، الأمر الذي يفتح الأفق على كل الاحتمالات.
من هذا المنطلق لا تستبعد الشخصية عينها ان يصار الى التوافق مثلا على النظام المختلط للاستحقاق البرلماني او الإبقاء على النظام الأكثري مع تقسيم الدوائر المتعبة في قانون الستين بالتالي الانتقال الى مرحلة الدوائر الصغرى.
الا ان الشخصية عينها تشير الى احتمال ان يتم الانتقال الى مرحلة البحث عن اسم توافقي بعد ان تستنفد الجهود المتعلقة بترشيح فرنجية وعقد تفاهم من ضمن سلة كاملة مما يفتح الأفق على الأسماء التقليدية المتداولة او على امكان الذهاب الى اسماء جديدة قد تشكل مفاجأة.
وبنظر الشخصية عينها انه قد يستمر الحوار لوقت غير قصير على الإطلاق لانضاج السلة الشاملة فانتخاب فرنجية على اساس ذلك مهما استغرق الأمر من وقت، مشددة على ان حزب الله لن يخرج من ترشيح العماد ميشال عون الا اذا قرر الأخير البحث في ترشيح شخص سواه.
وتسأل الشخصية عينها: اذا كان منطق الأمور يقول ان افق عون بالرئاسة اصبح مقفلا فكيف سيصار الى اقناعه بالعدول عن ذلك، بالتالي لتسهيل مهمة حزب الله في الانخراط بمسار التفاهم على مرشح ثان؟