سيفتح تشغيل خط كازخستان ـ تركمنستان ـ ايران للسكة الحديد وربط ميناء بندر عباس في ايران بساحل غوجرات في الهند ممرا الى آسيا الوسطى وروسيا واوروبا للتجارة الهندية ، بحسب السفير الكازاخي في نيودلهي بولات سرسنبايف.
وقال سرسنبايف لصحيفة ايكونوميك تايمز الهندية ان خط السكة الحديد من كازخستان الى ميناء بندر عباس عن طريق تركمنستان سيربط الأسواق والصادرات الهندية عن طريق ميناء موندرا الهندي بدول آسيا الوسطى الأخرى ايضا الى جانب روسيا واوروبا. وتجري شركة السكك الحديد الوطنية الكازاخية محادثات مع مجموعة اداني لبناء محطة حاويات في ميناء موندرا.
وقال السفير الكازاخي ان هذا الخط سيكون موازيا لممر الشمال ـ الجنوب عبر الأراضي الايرانية رابطا الهند بيورو آسيا ، ويسهم في عمل ممر الشمال ـ الجنوب. وبدأ تشغيل المرحلة الكازاخية ـ التركمانية ـ الايرانية من المشروع. وتعتبر كازاخستان اكبر شركاء الهند التجاريين في المنطقة بتجارة ثنائية يبلغ حجمها 1.3 مليار دولار.
ويعمل الجانبان على تنفيذ مذكرات تفاهم وقعت خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندر مودي الى استانة في تموز/يوليو الماضي ، لتنفيذ مشاريع كبيرة في قطاعات مختلفة.
واشار السفير الكازاخي في نيودلهي الى ان الشركات الهندية تستطيع ان تقدم عطاءات لتنفيذ مشاريع في قطاع البنية التحتية وقطاع الانشاء ايضا.
وقال السفير سرسنبايف ان البلدين عززا تعاونهما الدفاعي في مجالات متعددة من مكافحة الارهاب الى التدريب العسكري واجراء مناورات مشتركة بموجب اتفافية التعاون العسكري الفني المشترك بين البلدين.
في هذه الأثناء سيزور وفد هندي كازحستان خلال الايام المقبلة للاتفاق على استيراد اليورانيوم منها بموجب الاتفاقية الثنائية التي مُددت خلال زيارة مودي لتصدير اليورانيوم الى الهند خلال السنوات الخمس المقبلة.
وطبقا لهذا الاتفاق ستصدر كازخستان الى الهند 5000 طن من اليورانيوم خلال عام 2015. وكانت كازخستان صدرت الى الهند 2100 طن من اليورانيوم في اطار الاتفاقية التي تغطي الفترة من 2010 الى 2014. وكازخستان هي أكبر بلد في العالم باستخراج اليورانيوم.