رأى وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس أنه رغم الأجواء الإقليمية والدولية الداعمة لانتخاب سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية، لا تزال هناك عقبات داخلية قد تعرقل هذه التسوية، لكنه أشار إلى أن هناك زخماً قوياً باتجاه انتخاب فرنجية رئيساً، وإنما الأمور بحاجة إلى مزيد من الوقت لبلورة الصورة النهائية. وقال لصحيفة ”السياسة” الكويتية: “إن هناك قوى ذات وزن معارضة كالتيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، لكن هناك محاولات لتذليل العقبات وإن كانت النتائج غير مضمونة”.
وأوضح أن ترشيح “تيار المستقبل” النائب فرنجية مرده إلى العجز عن إيجاد رئيس توافقي، فتم اللجوء إلى رئيس تسوية، الأمر الذي يفرض تقديم تنازلات.