وعادة ما تعكس تحرّكات أسعار أسهم الشركة المذكورة المزاج العام على الساحة اللبنانية خصوصاً المزاج السياسي. وتتميّز الحركة في أسعار أسهم سوليدير بليونة مرتفعة تستطيع معها الهبوط بنسب كبيرة كما تستطيع الارتفاع بنسب أكبر. وذلك يتوقف على قراءة السوق للأحداث والأجواء السياسية والأمنية في البلاد.
غير أنّ المبالغة في تحرّكات هذه الأسهم يعود أيضاً الى بعض اللاعبين الكبار الذين اعتادوا على تصيّد صفقات رابحة من تقلبات الاسعار. وفي حين تُعتبر هذه التقلبات مصادر ربح للبعض فإنها تُعتبر مصادر خسارة للبعض الآخر وخصوصاً لصغار المساهمين. الأمر الذي يجعل من التقلبات الحادة مضرّة جداً على المدى الطويل للبورصة اللبنانية.
ويدعو البعض الى الحدّ من قوة هذه التقلبات حفاظاً على المصداقية والاستقرار العام في السوق المالية. وكانت أسهم أخرى استفادت أمس أيضاً من موجة التفاؤل وصعود أسهم سوليدير لتحقق هي الأخرى المكاسب الجديدة.
البورصة اللبنانية
ارتفعت أسهم سوليدير بقوة أمس في البورصة الرسمية حيث زادت أسعار الفئة (أ) بنسبة 5.13 في المئة الى 11.47 دولاراً وزادت أسعار أسهم الفئة (ب) بنسبة 6.33 في المئة الى 11.42 دولاراً، وذلك وسط تبادلات بلغ حجمها 177220 سهماً وقيمتها أكثر من مليونَي دولار.
وارتفعت أيضاً أسهم بنك بيروت الفئة 0.56 (I) في المئة الى 21 دولاراً وبنك بلوم فئة GDR بنسبة 0.2 في المئة الى 9.62 دولارات.
واستقرّت أسهم بنك بيروت الفئة العادي على 18.40 دولاراً. وارتفعت أسهم عودة الفئة G) 0.39) في المئة الى 101.10 دولار.
كذلك ارتفعت أسهم بيبلوس العادية 1.86 في المئة الى 1.64 دولار. وأخيراً تراجعت أسهم شركة هولسيم لبنان بنسبة 0.20 في المئة الى 14.97 دولاراً. وسُجِّل تبادل 154 عملية بيع وشراء داخل ردهة البورصة تناولت الثماني المذكورة سابقاً. وفي ختام التداولات ارتفعت القيمة السوقية للبورصة 1.06 في المئة الى 11.226 مليون دولار.