كشفت مصادر ديبلوماسية لصحيفة “الأنباء” الكويتية ان الفاتيكان نجح أخيرا عبر مراكمة تدخلاته المستمرة منذ نحو عام ونصف العام لدى الدول الكبرى، في تسويق مناخ يحض على وجوب إطلاق محاولة دولية جدية لإنتاج رئيس للجمهورية.
تم التجاوب دوليا وإقليميا مع هذه الفكرة، وذلك انطلاقا من حاجتين اثنتين تخصان تهيئة لبنان ليواكب مسارات البحث عن حل للأزمة السورية في فيينا وخارجها: الحاجة الأولى تتحدث عن ضرورة مد دعم الاستقرار في لبنان بصدمة إيجابية وبمصل إضافي، ليستطيع الصمود لفترة أطول.
والثانية ضرورة انتخاب رئيس جمهورية في لبنان تسمح له مواصفاته بأن يكون حاضرا للجلوس الى مائدة التفاوض الخاصة بسورية حينما يحين بدء موعد مسار العملية السياسية في شأن أزمتها، والذي بات قريبا.