أشار الرئيس السوري بشار الأسد الى أنّ أشار رئيس النظام السوري بشار الأسد أن بريطانيا وفرنسا شكلتا رأس الحربة في دعم الإرهابيين في سوريا منذ بداية الصراع ومن ثم هما لا تمتلكان الإرادة في محاربة الإرهاب وأن المشاركة العسكرية في التحالف ينبغي أن تكون شاملة أي أن تكون المشاركة في الجو وعلى الأرض، وأن تكون بالتعاون مع القوات الموجودة على الأرض، أي القوات الوطنية لكي يكون هذا التدخل أو هذه المشاركة قانونية.
وقال في حديث لصحيفة “صنداي تايمز” البريطانية: “يمكن لهذه المشاركة أن تكون قانونية فقط إذا تمت بالتعاون مع الحكومة الشرعية في سوريا. إذاً بوسعي القول إنهم لايمتلكون الإرادة لمحاربة الإرهاب ولا الرؤية حول كيفية إلحاق الهزيمة به”.
وردًا على سؤال، قال: “سنستخدم أي وسيلة متاحة لحماية مجالنا الجوي وسنستخدم جميع الأنظمة الدفاعية التي سنحصل عليها لتلك الغاية”، معتبرًا أنّه منذ بداية الصراع في سوريا لم يكن هناك أي مقاتلين معتدلين، جميعهم متطرفون.
ولفت الى أنّ الاجتماع المزمع عقده في الرياض لن يغير شيئا على الأرض، فالسعوديون يدعمون الإرهاب بشكل مباشر وصريح وعلني.
وأوضح أن البند الأكثر أهمية بإعلان فيينا هو أنه على السوريين أن يجتمعوا لمناقشة مستقبل سوريا. وكل ما عدا ذلك ثانوي، ولقاء فيينا بحد ذاته لا يعدو كونه اجتماعًا لإعلان النوايا وليس العملية الفعلية المتمثلة بجلوس السوريين إلى الطاولة ومناقشة المستقبل، ونحن منفتحون على كلّ الأطراف السلمية في المعارضة.