أكّد منسّق الأمانة العامة في قوى “14 آذار” فارس سعيد أنّ انتخاب رئيس للجمهورية ليس مسألة رأي عام بل هو معركة موازين قوى سياسية والمطلوب اليوم هو إنقاذ الجمهورية بانتخاب رئيس، وقال: “رحيلي من لبنان إذا تمّ انتخاب فرنجية رئيسًا كان تعبيرًا عن “صدمة” لدى شريحة واسعة من اللبنانيين”.
سعيد، وفي حديث عبر قناة الـLBCI، أضاف: “فرنجية لم يكن ليجتمع مع الحريري لو لم يكن على تنسيق تام مع حزب الله”، لافتًا الى أنّ “المعارضة لإسقاط فرنجية يجب أن تكون وطنية وليس طائفية”.
وأشار الى أنّ المرشح لرئاسة الجمهورية هو مسيحي والناخب هو مسلم ومن يتحكم بمفاصل اللعبة السياسية في لبنان هو الإتفاق السني ـ الشيعي، موضحًا أنّ إنتخاب فرنجية قد يلامس انتخاب بشار الأسد من جديد في سوريا.
وتابع: “أدعو كل القيادات المسيحية في لبنان، من بينهم رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع من الرجال الذين يمكن وضع اليد بيدههم، الى مقاربة الملف الرئاسي من الداخل الى الخارج وليس من الخارج الى الداخل، وليقرأوا كيفية رفض المملكة العربية السعودية بشار الأسد في سوريا وقبولها بفرنجية في لبنان”.