قررت شركة “جنرال موتورز” (جي إم) بيع سيارة مصنوعة في الصين في السوق الأميركية اعتباراً من عام 2016 في سابقة بالنسبة إلى المجموعة الأميركية، وفق ما جاء في بيان.
والسيارة المعنية هي “إنفيجن” من ماركة “بيويك” أُطلقت العام الماضي في الصين، بحسب “جنرال موتورز” وهي أكبر شركة صناعة سيارات في الولايات المتحدة. وتُصنّع السيارة في إقليم شاندونغ الغني (شرق الصين)، وبيع أكثر من 127 ألف سيارة منها منذ كانون الثاني (يناير) الماضي.
وتنوي “جي إم” استيراد 30 إلى 40 ألف سيارة من هذا النوع لتعزيز عرض ماركة “بيويك”، في حين أن الطلب على السيارات الرباعية الدفع المخصصة للمدينة قوي في أميركا الشمالية في ضوء تراجع أسعار الوقود.
وبذلك تصبح “جي إم” أول مجموعة صناعة سيارات في الولايات المتحدة تبيع سيارات مصنعة في الصين في خطوة ستثير من دون شك غضب نقابة السيارات النافذة جدا في البلاد.
وأتى هذا الإعلان مع توقع ارتفاع كلفة اليد العاملة بالنسبة إلى شركة “جنرال موتورز” بسبب اتفاق على الأجور بات في مراحله النهائية.
وباعت “جي إم” التي تضم أربع ماركات هي “شفروليه” و”كاديلاك” و”بيويك” و”جي إم سي”، أكثر من 100 ألف سيارة في الصين الشهر الماضي ، مقابل 19 ألفاً في الولايات المتحدة.