رأى رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد أنّ “الإرهاب التكفيري ليس مجموعات مسلحة فحسب، بل هم تلامذة مدرسة عريقة في الاستبداد والضلال والجبروت والاحتكار والظلم والطغيان، ومن أراد التخلص من هذه المجموعات عليه أن يقوم باجتثاثها من المصدر، وإلا فإنّ خطرها سيعم العالم طالما أنّ مدرستهم مفتوحة ويتناسل منها كل هؤلاء التكفيريين، لذلك نجد الآن أنّ هذه المجموعات التكفيرية تنقلب على الذين قدموا لها كل أنواع الدعم، حيث باتت تهدّد عواصمهم وتضرب مصالحهم”.
ولفت رعد، خلال احتفال تكريمي في بلدة مجدل زون الجنوبية، الى أنّه “مع كل حدث جديد في لبنان أو المنطقة، نجد أنّ كل الأطراف تنتظر رأي “حزب الله” وموقفه، وقد أصبح من الواجب على الجميع أن يشكر “حزب الله” على مواجهته للإرهابيين التكفيريين”، مضيفاً: “كلهم كانوا غير موافقين على حصول تسوية سياسية في سوريا بوجود الرئيس بشار الأسد، أما اليوم، فقد بدلوا مواقفهم وصاروا يقبلون بهذه التسوية أو بالمرحلة الانتقالية مع وجود الأسد، لأنّ هؤلاء يبدلون مواقفهم بحسب مصالحهم، سيما بعدما أصابهم القتل مباشرة في عواصمهم وتهدّدت مصالحهم بشكل مباشر”.