IMLebanon

مصدر أمني لـ”الشرق الأوسط”: الانتحاري “محمد حمزة” ينتمي إلى “داعش”

mohamad-hamze

كشف مصدر أمني لصحيفة ”الشرق الأوسط”، أن “الانتحاري محمد حمزة الذي فجر نفسه أثناء مداهمته من قبل دورية من الجيش اللبناني، في بلدة دير عمار، هو لبناني ينتمي إلى تنظيم داعش، ومطلوب بمذكرات قضائية في ملفات مرتبطة بتنفيذه اعتداءات على مراكز وحواجز الجيش اللبناني داخل مدينة طرابلس وفي محيطها”.

وأضاف المصدر أن “الانتحاري كان موضع متابعة ورصد منذ أشهر، وقد توافرت ليلاً معلومات تفيد بأنه يبيت في منزل شقيقته صفاء حمزة في بلدة دير عمار، فجرت مداهمته وجرى إنذاره بتسليم نفسه، إلا أنه بادر إلى فتح قنبلة يدوية ورميها على القوة المداهمة مما أدى إلى جرح سبعة من أفرادها بينهم ضابطان”.

بعدها أوضح المصدر الأمني أن دورية الجيش “لم تبادر إلى إطلاق النار عليه، إنما فاوضته ودعته إلى الاستسلام مع الأخذ بعين الاعتبار أنه يزنّر نفسه دائمًا بحزام ناسف، لكنه بدلا من أن ينصاع للأوامر اتخذ من ابنة شقيقته إسراء محمد السيد وهي طفلة في السنة السابعة من العمر رهينة، مهددًا بتفجير نفسه بمن في المنزل، ولما شعر بأن هناك محاولة التفاف لدخول المنزل من بوابة خلفية أقدم على تفجير نفسه، مما أدى إلى تهشمه مع الطفلة إلى أشلاء، ووفاة والدته حسنة حمزة على الفور وإصابة شقيقته صفا بجروح خطيرة”.

عملية المداهمة “نفذت بطريقة محترفة” بحسب المصدر، إذ إن الدورية “اتخذت كل الاحتياطات وتحسبت لاحتمال أن يفجّر نفسه، بدليل أن عناصر الجيش أصيبوا بجروح طفيفة”. وأردف أن “التحقيق يتتبع علاقات هذا الشخص واتصالاته والأشخاص الذين يشغلونه في لبنان، ومن موله وزوّده بالحزام الناسف، ولذلك تم توقيف عدد ممن يشتبه بعلاقتهم به”. ونفى المصدر “أي علاقة بينه وبين المجموعة التي نفذت تفجيري برج البراجنة الانتحاريين في الضاحية الجنوبية” في 12 (تشرين الثاني) الماضي.