رأى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ان الحرب لا يمكن ان تتوقف الا بإرادة خيرة للسلام تدفع الجميع بالجلوس على طاولة حوار
الراعي وخلال زيارة رعاوية الى أبرشية اللاذقية السورية قال :”اصمدوا بايمانكم وبقيمكم ، تمسكوا بوحدتكم، فالله لا يقبل بالظلم، والهنا هو اله السلام والعدالة. المهم ان نحافظ على وحدتنا وعلى تشبثنا بأرضنا وبتاريخنا وبحضارتنا لان المطلوب منا ان نشهد في هذه الارض لقيم الإنجيل ولكلمة الله المتجسدة “يسوع المسيح”.
الراعي شكر جميع مستقبليه وتوجه الى البطريرك يازجي قائلاً: نحن نصلي باستمرار من اجل ان تقف الحرب في سوريا والعراق وفلسطين واليمن، فلا يجوز ان تصبح ارض الشرق التي وطأتها أقدام المسيح ارض الحديد والنار. نأتي الى هنا بمناسبة رسامة مطران حلب الجديد جوزف طوبجي، كما نهنئكم بمطرانكم الجديد أيضاً أنطوان شبير، وكنا نأمل لو تمكنا من الاحتفال بالرسامة في حلب، ولكن يبقى أملنا ورجاؤنا بسلام امير السلام يسوع المسيح الذي وتحضر لعيد ميلاده، ان يعم السلام من جديد هذه المنطقة ليعود كل مهجر ونازح الى بيته وارضه. فالبطولة المشرّفة التي قد يقوم بها انسان هي بناء السلام ونبذ العنف واحترام حقوق الانسان وممارسة العدالة وليس القيام بالحرب والقتل .
وكان الراعي تراس قداسا احتفاليا في كاتدرائية سيدة البشارة في طرطوس يتخلله سيامة المطران جوزف طوبجي راعيا جديدا لابرشية حلب المارونية.