نزل الدولار النيوزيلندي واحدا بالمئة يوم الاثنين قبيل اجتماع البنك المركزي الذي يتوقع كثيرون أن يعلن خفضا جديدا لأسعار الفائدة لم تضعه الأسواق في الحسبان.
وتعافي الدولار الأميركي بعد خسائره أمام العملة الأوروبية الموحدة في الأسبوع الماضي ولقي دعما من بيانات الوظائف الأمريكية التي أعلنت يوم الجمعة الماضي وعززت احتمالات رفع أسعار الفائدة الشهر الجاري.
لكن مع تراجع أحجام التداول قبل عطلة عيد الميلاد في الوقت الذي ما زال هناك بعض الوقت قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في السادس عشر من الشهر الجاري فسينصب الاهتمام هذا الاسبوع على عملات رئيسية أخرى.
ودفعت عمليات البيع في التعاملات المبكرة الدولار النيوزيلندي للهبوط ونزل على نطاق واسع أمام الين واليورو ونظيره الأسترالي.
وارتفعت العملة الأميركية 0.6 بالمئة أمام اليورو إلى 1.0818 دولار ولكنها ما زالت منخفضة نحو ثلاثة سنتات عن أعلى مستوى الذي سجلته قبل اجتماع البنك المركزي الاوروبي يوم الخميس الماضي.
وهبط مؤشر الدولار 0.4 بالمئة إلى 98.803.