إحتكم نجم بايرن ميونيخ الالماني الدولي الفرنسي السابق فرانك ريبيري الى القضاء من اجل مطالبة مجلة “كلوزر” بتعويض قدره 400 الف يورو لتسبّبها بـ”اضرار جسيمة للغاية لصورته وكرامته”، نتيجة ربطها اسمه في قضية دعارة لم يكن فيها سوى شاهد عيان، وذلك وفق تكليف الدعوة القضائية.
ويقاضي ريبيري (32 عاماً) مجموعة “ماندادوري ماغازين فرانس” للنشر التي تتبع لها مجلة “كلوزر”، امام المحكمة العليا في نانتير ويطالبها بتعويض قدره 400 الف يورو “كتعويض عن الضرر المعنوي”.
وجاء في تكليف الدعوة القضائية: “كان فرانك ريبيري مرة اخرى ضحية لتصرفات جسيمة ترتكبها وسيلة اعلامية فرنسية لغرض وحيد هو تشويه صورته”، من خلال التذكير مجدداً بقضية بائعة الهوى زاهية دهار في وقت يحاول فيه تضميد الجراح الذي تسبّبت به وسائل الاعلام.
واعتبر ريبيري وعبر محاميه كارلوس البرتو بروزا أنّ المقال الذي نشرته المجلة تحت عنوان “حصري، الفضيحة الجديدة التي ستهز الكرة الفرنسية” يطال سمعته وكرامته، مضيفاً في بيان صدر عنه الجمعة الماضي: “مرة اخرى ورغم انّ ريبيري بعيد كل البعد عن ايّ تحقيق قضائي مشابه، تقوم مجلة “كلوزر” بتلفيق شائعات وليس معلومات”.
واكد مصدر من الشرطة، الاربعاء الماضي، انّه “تمّ الاستماع الى ريبيري في 26 تشرين الثاني الماضي كشاهد وحسب (من قبل فرقة ملاحقة القوادة في باريس)، وخرج حراً من دون ان يوجه له ايّ اتهام”.
وتمّت في كانون الثاني 2014 تبرئة ريبيري من تهمة ممارسته الجنس عام 2009 مع بائعة الهوى زاهية دهار حين كانت الاخيرة قاصرة.
يذكر انّ ريبيري عاد الى فريقه بايرن السبت الماضي للمرة الاولى بعد غيابه لتسعة اشهر ودخل في اواخر المباراة امام بوروسيا مونشنغلادباخ في الدوري المحلي وسجل هدفاً من دون ان يكون ذلك كافياً لتجنيب فريقه هزيمته الاولى في الدوري المحلي (1-3).