IMLebanon

“حزب الله”: التسوية دخلت في “الكوما”!

nasrallah-25-5-215

ذكرت المعلومات ان التسوية الرئاسية جُمدت لكنها لم تسقط بعد. وأهم أسباب الجمود، صمت “حزب الله” من جهة، والموقف المسيحي الرافض لخيار النائب سليمان فرنجية من جهة أخرى. لكن الموقف المسيحي الذي يعبّر عنه كل من “التيار الوطني الحرّ” والكتائب و”القوات اللبنانية” وعدد لا بأس به من المستقلين، قد يتمكن من فرملة التسوية الرئاسية ولكن إلى حين، كما ذكرت المعلومات للـMTV.

وأشارت إلى أن الرغبة الدولية والداخلية الدافعة بإتجاه ملء الفراغ الرئاسي، والتي بدأت تتفهم الموقف المسيحي، تطالبه أيضا بإقران رفضه بمشروع بديل أي بمرشح بديل.

أوساط القوى المسيحية تستمهل المستعجلين إلى حشرها في الزاوية بالقول: “إن الكرة ليست في ملعبها بل هي في صلب مرمى الثامن من آذار”، وتسأل: “هل وافق “حزب الله” على ترشيح فرنجية؟ وهل هو مستعد للتخلي عن العماد ميشال عون؟ وهل يقبل الحزب بالرئيس سعد الحريري رئيسا للحكومة بلا شروط؟.

زوار “الرابية” ينقلون عن العماد عون إنه لا يزال على موقفه، ويرفض البحث حتى في الموضوع، في حين يؤكد زوار “معراب” أن الأمور جُمّدت لمزيد من الاتصالات في ظل حرص الرياض على الموقف المسيحي، وانفتاح “تيار المستقبل” على مزيد من التشاور. وسط هذه الأجواء، أكدت مصادر “حزب الله” ان التسوية دخلت مرحلة “الكوما”.