IMLebanon

الجميل: الأمور ليست ميسّرة رئاسياً!

amin-gemayel

أكد الرئيس أمين الجميل أن الأمور ليست ميسّرة بالشأن الرئاسي، وأنه من الضروري ايجاد مخرج للوضع الراهن، لافتا إلى أن هناك مسؤولية على القيادات المسيحية لايجاد أرضية للانطلاق منها لانقاذ البلد.

الجميل، وبعد لقائه رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون في الرابية، أكد أن التواصل موجود مع كل الأطراف وخصوصا مع التيار “الوطني الحر” ومع رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية ومع رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع.

وأضاف: “العمل جار على بلورة حل وأرضية مشتركة ضرورية لانهاء الفراغ القاتل للجميع والذي لا يوفر احدا”، مشيرا إلى أنه من الضروري حصول لقاء بين الأقطاب الأربعة ولو ان الحوار قائم حاليا بين القيادات المسيحية.

الجميل قال: “إنهم كقيادات وطنية وسياسية ومسيحية مسؤولون والمطلوب إجراء نقد ذاتي ويجب عليهم تحمل مسؤولياتهم، رافضا رمي الكرة في ملعب احد، ومشيرا إلى أن القضية ليست شخصية وأن “الكتائب” تحترم القيادات كافة إن كان فرنجية أو غيره.

ورأى الجميل أن مخرج الأزمة الرئاسية هو الوصول إلى برنامج مشترك وأفكار مشتركة وحلول متفق عليها وهو أمر يسهل عملية الانتخاب لأن القضية ليست شخصية ولا قضية عواطف.

وعزى الرئيس الجميل سبب العقد في الحل، إلى التراكمات التي يعيشها اللبنانيون، مشيرا إلى ضرورة تذليل العقبات من خلال الحوارات القائمة منها ما هو معلن ومنها ما هو بعيد عن الأضواء.

وأكد الجميل أن أحدا لم يفاتح “الكتائب” بتسوية بالمعنى المفصل او المنظم بل ما طرح هو انتخاب رئيس للجمهورية، موضحا على خط مواز، أنه بغياب رئيس الجمهورية لن يحضروا جلسات مجلس النواب إلا للقضايا التي تتعلق بميثاق السلطة وأن الأولوية هي لانتخاب رئيس.

وعن الوضع الأمني في لبنان، أشار الجميل إلى أن المخاطر تحيط به وأن لبنان ليس جزيرة معزولة عن العالم والمشاريع الارهابية لا تزال موجودة بالقرب منه ولو ان لبنان لا زال محصنا حاليا إنما هذا شيء قد لا يدوم في غياب عمل المؤسسات.