أصدرت المنظمة الحقوقية الدولية تقريرا يشير إلى أن تنظيم “داعش” الإرهابي حصل على كمية كبيرة من الأسلحة بسبب توريد الأسلحة إلى العراق بشكل غير مسؤول خلال العقود الماضية، وفشل الولايات المتحدة في تخزينها.
وأوضح التقرير أن قرار واشنطن بشأن حلّ الجيش العراقي الذي كان يضم حوالي 400 ألف عسكري بعد غزو العراق أدى إلى عودة عشرات الآلاف إلى بيوتهم أو اختفائهم حاملين السلاح، إضافة إلى تعرض مخازن أسلحة الشرطة والجيش للهجمات وأعمال النهب من قبل جماعات مسلحة ظهرت بعد التدخل الأميركي.
وأكّد التقرير أن الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية سلمت في الفترة بين 2003 و2007 أكثر من مليون قطعة من الأسلحة النارية وملايين الذخائر للقوات العراقية رغم أنها كانت تتسم بالفساد وسوء الانضباط، مشيرا إلى أن مئات الآلاف من هذه الأسلحة قد اختفت.