اشارت معلومات لصحيفة “الأنباء” الكويتية الى ان اتصالات ومشاورات على خط الرابية ـ معراب ـ الصيفي تتركز على امكانية بلورة اطار تنسيقي يجمع التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية وحزب الكتائب وذلك بهدف فرملة التسوية الرئاسية وتزخيم الموقف المسيحي الموحد الرافض لتسمية النائب سليمان فرنجية.
كما تتركز تلك المشاورات، وفق المعلومات، على درس سلسلة خيارات يمكن ان يلجأ اليها الحلف الثلاثي المسيحي ومنها تعطيل أي جلسة يدخلها فرنجية مرشحا، الأمر الذي يفقد رئيس تيار المردة الغطاء المسيحي.
ونقل زوار الرابية عن العماد ميشال عون مدى تضايقه من مبادرة الرئيس سعد الحريري الرئاسية وتأكيده انه لن يتركها تمر، كما يتصور رئيس المستقبل، لانها تستهدف ما يسعى اليه عون مع تياره من من تثبيت للموقف الماروني في المعادلة السياسية اللبنانية.
