ذكرت صحيفة “النهار” الكويتية أنّه وفي حين تمتنع مصادر “مرشّح الظل” سليمان فرنجية عن الإدلاء بأي موقف حيال التطورات المرافقة لترشيحه، أكّد مصدر مسيحي رفيع للصحيفة أن التسوية لم تسقط بعد بل أنّ الخطّة البديلة التي يعتمدها رئيس “تيار المستقبل” الحريري هي استكمال المشاورات والاتصالات بصمت، لمفاجأة اللبنانيين بجلسة “يتحفنا فيها الحريري بحضوره هو وعقاب صقر لانتخاب فرنجية”، على حدّ قول المصدر.
ورداً على سؤال بشأن ما إذا كانت المعركة قد تنتقل مجدداً إلى معركة نصاب على قاعدة تغيّب رافضي ترشيح فرنجية عن الجلسة، أكّد المصدر أن “الجميع سيحضرون الجلسة الـ33 في 16 كانون الأول، والمؤكّد أنّ مفاجأة ما ستحصل، إما بانتخاب فرنجية أو بقلب رئيس الهيئة التنفيذية في “القوات اللبنانية” سمير جعجع الطاولة والتصويت لصالح خصمه رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون، وفق معركة ديمقراطية تأتي بالمسيحي الأقوى إلى موقع الرئاسة الأولى، وتحفظ لجعجع ضمانات منصوص عليها في إعلان النوايا الموقّع بين الفريقيْن”.