قالت مصادر بارزة في تيار «المستقبل» لصحيفة «الجمهورية» انّ «ما اعتبره التكتل تهويلاً وكلاماً خطيراً ليس بالشيء الذي يذكر أمام فعل التعطيل الأخطر الذي يمارسه هذا التكتل لمنع انتخاب رئيس للجمهورية، وفق معادلة التهويل الكبرى «إمّا عون أو لا أحد» المستمرة منذ سنة ونصف سنة، والتي تحولت معادلة «ليش إنت مش أنا» لتفويت فرصة الرئاسة على حليفه سليمان فرنجية، بعدما تبيّن أنّ فرصته جدية».
وأضافت: «أمّا ادعاء الحرص على اتفاق الطائف، فتَنفيه كل الطروحات العونية، البعيدة والقريبة، التي تنادي بالقفز فوق الدستور الذي انبثق من هذا الاتفاق».