أكّدت مصادر كنسيّة لصحيفة «الجمهوريّة» أن التسوية الرئاسيّة «جمّدت وتوقفت حالياً»، لافتة الى أنّ «المعادلة بسيطة، ولو كانت الأمور تتقدّم مثلما يروّج رعاة التسوية لكان فرنجية انتخب رئيساً، لكن صلابة الموقف المسيحي واعتراض الأحزاب المسيحية الثلاثة فرملَ هذه التسوية التي لم تأت أصلاً بضمانات حول قانون الإنتخاب الذي هو موضوع جوهري وأساسي للمسيحيين».
واشارت المصادر الى أنّ «البطريركية المارونية التي تتابع إتصالاتها مع القيادات، لم تستطع حتّى الآن تأمين الأجواء الملائمة لنجاح لقاء الأقطاب الموارنة الأربعة إذا ما تمّ عقده»، مشيرة الى أنّ «بكركي لا تريد عقد لقاء للأقطاب من دون الخروج بنتيجة في شأن التسوية أو طرح الاقطاب أسماء توافقية لرئاسة الجمهورية».