قالت مصادر معنية بالاستحقاق الرئاسي لصحيفة «الجمهورية»: «إن ما يعوق إنجازه في جانب أساسي منه هو انعدام التوافق بين القيادات المارونية».
وكررت التأكيد انّ بري والحريري ورئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط إنما دعموا ترشيح فرنجية استناداً الى مبادرة الحريري التي اختارت فرنجية كأحد الاقطاب الموارنة الاربعة الذين سُمّوا مرشحين أقوياء واجتمعوا في بكركي وبرعايتها واتفقوا على ان يكون الرئيس واحداً منهما اذا نال التوافق العام حوله».
واكدت المصادر أنّ الزعماء المسلمين الثلاثة لم يفرضوا على المسيحيين اسماً خارج الأسماء التي اتفقوا عليها في بكركي. مع العلم انّ احداً لا يمكنه تقييد مجلس النواب الذي في امكانه ان ينتخب اسماً آخر غير تلك الاسماء. ولم تؤكد هذه المصادر أو تنفي تجميد مبادرة الحريري أو سقوطها، لكنها اشارت الى انّ المشاورات مستمرة.