ألمح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إمكانية استعمال السلاح النووي ضد “داعش” في سوريا، رغم استبعاد ذلك في الوقت الراهن، وفق ما نقلت وكالات الأنباء الروسية عن زعيم الكرملين، الثلاثاء.
وقال بوتين أثناء لقائه بوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، والذي أعلن فيه الأخير قصف “داعش” بصواريخ كاليبر الجوالة من الغواصة الروسية “روستوف اون دون” في البحر الأبيض المتوسط، إن “صواريخ كاليبر والصواريخ الجوالة من طراز ايه 101، قادرة على حمل رؤوس تقليدية وأخرى خاصة، أي نووية”.
وأضاف بوتين: “الثابت حتى الآن ،أننا لا نحتاج رؤوساً نوويةً في الحرب على الإرهاب، وأرجو ألا نضطر إلى ذلك قريباً” بحسب ما نقلت صحيفة “لاستامبا” الإيطالية عن وكالة تاس الروسية.
ومن جهة أخرى أعربت وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، عن “امتنانها لروسيا” وفق ما نقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الوزارة الأميركية، بيتر كوك، لمبادرتها بإعلام الجانب الأميركي باستعمال هذه الصواريخ قبل إطلاقها، مشيراً إلى أن ذلك يدخل في إطار تنفيذ الاتفاق الأميركي الروسي لتفادي “الحوادث” في الأجواء الروسية.