بدأت أعمال اجتماع المعارضة السورية في الرياض بمشاركة أكثر من مئة شخصية يمثلون مختلف أطياف المعارضة السياسية خارج وداخل سوريا، وممثلين عن ثمانية عشر فصيلاً عسكرياً.
وتناقش المعارضة في اجتماعها الخروج برؤية موحدة لمستقبل سوريا وفقا لـ بيان جنيف1، واختيار وفد تفاوضي من أجل المرحلة التفاوضية وفق بيان اجتماع فيينا2 الذي أعلنته مجموعة العمل الدولية بشأن سوريا قبل اجتماع نيويورك بشأن الأزمة السورية المزمع عقده في 18 كانون الحالي، وهو الاجتماع الذي ربطه وزير الخارجية الأميركي جون كيري بنتائج مؤتمر الرياض.
وفي المعلومات الواردة من الرياض، شدد المجتمعون على أن بيان جنيف هو الإطار الوحيد للانتقال السياسي في سوريا، الذي هو من مسؤولية السوريين. ولفت المجتمعون إلى أن هدف التسوية السياسية هو تأسيس نظام جديد من دون بشار الأسد.
من جهتها، اعلنت المعارضة السورية تمسكها بوحدة الأراضي السورية، ورفضها الارهاب بما في ذلك تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ورفضت من الرياض وجود كافة المقاتلين الأجانب في سوريا. كما اتفق المجتمعون على مدنية الدولة السورية.
إلا أن المعلومات ذكرت ان خلافا وقع بين ممثلي المعارضة بشأن الأشخاص الذين سيمثلون لجنة التفاوض.
من جهة اخرى، اعلنت حركة “أحرار الشام” في بيان ان مؤتمر المعارضة السورية في الرياض يجب أن يصرّ على محاكمة أركان ورموز نظام الأسد وتفكيك أجهزة القمع العسكرية والأمنية.
وعلى خط مواز، تم الاتفاق بين النظام والمعارضة على خروج مقاتلي المعارضة من حي الوعر في حمص، للاطلاع على الخبر: