كشف المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم أنّه وخلال زيارته الأخيرة لروما وضع قداسة البابا فرنسيس في حقيقة الوضع اللبناني، لافتاً انتباهه الى أنّ لبنان هو آخر معقل لمسيحيّي الشرق ورئيسه هو الرئيس المسيحي الوحيد في هذه المنطقة من العالم، وإنّ استمرار الشغور في سدّة الرئاسة يشكّل خطراً على لبنان الرسالة ويهدد الوجود المسيحي بأخطار محققة.
وأشار خلال زيارة قام بها الى الرابطة المارونية والمجلس العام الماروني الى أنّ “قداسته أكّد أنّه تحدث مع الرئيس باراك أوباما في ملف الرئاسة ولم يترك مناسبة إلا وسعى الى ذلك، لكن المشكلة أن المسيحيين غير موحدين”.
ورداً على سؤال، قال: “إن شاء الله تكون بركة قداسة البابا قد إنسحبت على المساعي الجارية لانتخاب الرئيس، وسواء نجحت هذه المساعي أم لم تنجح، فإنها ستستمر، وأن القطار أصبح على سكة الحل ولا يجوز أن تبقى الدولة قائمة على الهيكليات الامنية، بل يجب أن ينتظم عقد مؤسساتها باتنخاب الرئيس”.
وعن تحرير العسكريين المختطفين لدى النصرة، قال: ” إن هذا الموضوع أخذ لغطاً كبيراً، ولكن القرار بالموضوع كان قراراً سياسياً وأنا التزمت به وفاوضت تحت هذا السقف “.
