كرس لقاء العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية في الرابية الاربعاء التباعد بين الحليفين المتنافسين على مضمار رئاسة الجمهورية بعدما خرج كل منهما منه متمسكا بترشيحه رغم الانتماء الى الخط السياسي الواحد.
وتقول المصادر المتابعة لصحيفة “الأنباء” الكويتية ان فرنجية لم يتمكن من الحصول على مباركة عون لترشيحه، لا بل ان العماد تمسك بترشحه للرئاسة، رافضا الانسحاب لأي كان، لكن فرنجية طيب خاطر مضيفه بقوله انه يقف وراءه مادامت له حظوظ في الرئاسة، انما في الوقت عينه لن يهمل حظه الشخصي المأمول.