كشفت صحيفة “الجمهوريّة” أنّ البطريركية المارونية والبطريرك مار بشارة بطرس الراعي لن يغطّيا أيّ رئيس جمهورية يُنتخَب من دون رضى الأقطاب الموارنة”.
وفي هذا الصَدد تقول مصادر كنَسية: “في الأساس، لن تُعقد جلسة انتخاب الرئيس في غياب المسيحيين، لأنّ البلد لا يحتمل أن يأتي رئيس من دون موافقة الأحزاب المسيحيّة”.
وتلفتُ المصادر الى أنّ “الراعي يركّز نشاطه الآن واتصالاته على جمعِ الأقطاب المسيحيين الأربعة، في محاولة لإيجاد حلّ للأزمة الرئاسيّة”. ورأت أنّ “على الأقطاب طرحَ المخارج اللازمة، إذ إنّ الراعي لن يطرح أيّ إسم توافقي، بل سيساعد على الوصول الى تسوية”، لافتةً في المقابل الى أنّ “التسوية القاضية بانتخاب سليمان فرنجية رئيساً متوقّفة بانتظار حلحلة الوضع المسيحي”.
ويغادر الراعي صباح اليوم الى مصر في زيارة رسمية ورعوية، يلتقي خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدداً من المسؤولين، إضافة إلى تدشين مبنى المطرانية المارونية الجديد.