أكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ان المبادرة جدية وليست صادرة عن فرد، داعيًا اللبنانيين الى الإستفادة منها واتخاذها بجدية وأن يكون هناك قرار وطني وشامل.
الراعي، وفي تصريح له من المطار قبل مغادرته الى القاهرة في زيارة رسمية ورعوية تستمر أياما عدة، سأل: “هل حان موعد القطاف للاستحقاق الرئاسي في لبنان أم ان هناك عراقيل لا يزال العمل جاريا على حلحلتها وتطبخ على نار هادئة؟”
وعن لقائه أمس القائم بالاعمال الأميركي ريتشارد جونز والنائب ابراهيم كنعان موفدا من قبل العماد عون، أضاف: “كل شيء يصب في ضرورة اتخاذ المبادرة بجديتها والتشاور بين الكتل النيابية والسياسية لكي يكون القرار شاملا، لأن رئيسا يأتي من دون أن يكون مدعوما من الجميع لا يستطيع أن يحكم”.
وعما إذا كان يؤيد ما قاله رئيس مجلس النواب نبيه بري ان أفضل سيناريو لإنضاج الحل الرئاسي في لبنان هو توافق الجنرال ميشال عون والنائب سليمان فرنجية؟ قال الراعي:”أنا أؤيد التوافق بين الجميع لأنه كما قلت، لا يستطيع أي رئيس جمهورية أن يحكم البلاد إذا لم يكن مدعوما من الجميع”.
وعن العوائق التي تحول دون لقاء أقطاب الموارنة الأربعة تحت سقف بكركي حتى الآن لأخذ البركة بالنسبة للاستحقاق الرئاسي؟ قال: “أنا دعوت ولكن لم يكن هناك متسع من الوقت للقادة، وأنا أعتقد اننا نستطيع أن نلتقي الأسبوع المقبل بعد عودتي من مصر”.
وعما إذا كان سيتم انتخاب رئيس الجمهورية في الجلسة المقررة في 16 الحالي؟ قال: “أنا دائما كنت أقول وأكرر الآن انه يجب أن يتم ذلك اليوم قبل الغد”.