رغم ان الملف الرئاسي اللبناني كان في صلب المحادثة الهاتفية بين نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ومساعد وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان، فان اوساطاً مطلعة أبلغت الى صحيفة “الراي” الكويتية ان كل الحِراك في هذا الملف ليس وليد تفاهم ايراني – سعودي، وإن كانت طهران لم تمانع الإفراج عن رئاسية لبنان بما يناسب حلفائها. علماً ان المؤشرات المتراكمة باتت توحي بصعوبة انتخاب فرنجية في جلسة 16 الجاري او حتى قبل نهاية السنة.