ارتفع الفرنك السويسري أمام اليورو يوم الخميس بعد أن أبقى البنك المركزي السويسري أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوياتها القياسية المتدنية مخالفا بعض التوقعات باحتمال اتخاذه إجراء لتخفيض العملة المبالغ في قيمتها.
وأبقى البنك الوطني السويسري نطاقه المستهدف لمتوسط أسعار الفائدة بين البنوك في لندن (ليبور) لأجل ثلاثة أشهر بين -1.25 و-0.25 بالمئة مثلما كان متوقعا لكنه قال إنه سيظل نشطا في سوق العملة إذا اقتضت الضرورة.
وهبط اليورو إلى 1.08 فرنك مسجلا أدنى مستوياته في أسبوع من نحو 1.0830 فرنك قبل إعلان البنك المركزي عن سياسته النقدية.
وقبل أن يجتمع البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي توقع معظم خبراء الاقتصاد الذين استطلعت رويتر آراءهم أن يبقي المركزي السويسري على أسعار الفائدة دون تغيير لكن ثلث من شملهم الاستطلاع والذين يحذرون من أن المزيد من التخفيف من جانب البنك المركزي الأوروبي من شأنه تعزيز الفرنك السويسري توقعوا أن يخفض المركزي السويسري أسعار الفائدة.
وخفف البنك المركزي الأوروبي سياسته في خطوات لم ترق لتوقعات الأسواق مما أدى إلى ارتفاع اليورو على نطاق واسع وهو ما خفف الضغط على البنك المركزي السويسري على نحو يسمح له بالتحرك وتخفيض سعر الفرنك.
وهبطت العملة الأوروبية الموحدة أمام الدولار من أعلى مستوى في شهر حيث بلغ سعر تداولها 1.0975 دولار بانخفاضا 0.5 بالمئة بعد أن سجلت أعلى مستوى في شهر عند 1.1044 دولار يوم الأربعاء.
في الوقت ذاته ارتفع الدولار الأسترالي إلى 0.7333 دولار أميركي مبتعدا عن أدنى مستوى في أسبوعين والذي بلغ 0.7169 دولار وبلغ آخر سعر تداول له 0.7295 دولار بزيادة 0.9 بالمئة بدعم من تقرير وظائف قوي.
وكان من بين العملات التي سجلت تحركا ملحوظا الدولار النيوزيلندي الذي ارتفع بعد أن خفض البنك المركزي النيوزيلندي أسعار الفائدة لكنه قال إنه لا ينبغي أن تكون هناك حاجة للمزيد من التخفيض.
وارتفع الدولار النيوزيلندي إلى 0.6782 دولار أميركي بما يزيد بأكثر من سنتين أمريكيين عن المستوى المتدني الذي سجله في اليوم السابق عندما بلغ 0.6562 دولار أميركي وبلغ في أحدث تداولات 0.6737 دولار أميركي بارتفاع 0.3 بالمئة.