Site icon IMLebanon

الراعي بحث أوضاع المسيحيين في الشرق في مصر

 

بدأ البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي امس الخميس، زيارة رعوية ورسمية الى مصر تستمر اربعة ايام يرافقه في خلالها مدير مكتب الاعلام والبروتوكول في الصرح البطريركي المحامي وليد غياض.

وصل البطريرك الراعي الى مطار القاهرة على متن “طيران الشرق الاوسط”، وكان في استقباله سفير لبنان في مصر الدكتور خالد زيادة، راعي ابرشية مصر والسودان المطران جورج شيحان، الانبا مرقص ممثلا البابا تواضروس الثاني والانبا انجيليوس أمين سره، الرئيس العام للرهبانية المارونية المريمية الاباتي بطرس طربيه، القنصل انطوان عزام، رئيس الرسالة المارونية في مصر والسودان الاب نبيل رفول وجمهور الدير ومدير مكتب MEA في مصر والرياض محمد الشرقاوي وعدد من الكهنة ومن ابناء الجالية اللبنانية.

ومن المطار، توجه البطريرك الراعي الى المقر الجديد للمطرانية المارونية في مصر الجديدة، حيث جال فيها واطلع من المطران شيحان على اعمال الترميم والتجديد وعلى عدد من شؤون الابرشية الرعوية والادارية.

بعد ذلك زار البطريرك الراعي السفير البابوي في مصر المونسينيور برونو موزارو في مقر سفارة الكرسي الرسولي في الزمالك، حيث عقد لقاء ضم رؤساء الكنائس الكاثوليكية في مصر: بطريرك الاقباط الكاثوليك ابراهيم اسحق، مطران الفيوم والجيزة انطونيوس عزيز، مطران السريان الكاثوليك جوزيف حنوش، مطران اللاتين عادل زكي، مطران الكلدان فيليب نجم، مطران الارمن الكاثوليك كريكور اغسطينوس كوسا، والمطران حنا قوته.

وناقش المجتمعون اوضاع الكنيسة الكاثوليكية في لبنان ومصر، وأوضاع المسيحيين في الشرق. بعد ذلك اقام السفير البابوي حفل غداء على شرف الكاردينال الراعي والوفد المرافق.

وبعد الظهر، التقى عددا من الاعلاميين الذين طرحوا عليه عددا من الاسئلة حول زيارته الى مصر وحول الاوضاع في الشرق الاوسط وفي لبنان.

ومساء، بارك البطريرك الراعي المقر الجديد للمطرانية المارونية في مصر الجديدة، في حضور حشد غفير من الشخصيات الروحية والمدنية اللبنانية والمصرية.

وألقى البطريرك الراعي كلمة شكر تحدث فيها بداية عن زيارته الى مصر، معتبرا انها زيارة رعوية وكنسية ووطنية: رعوية لانها بدأت الليلة بتكريس دار المطرانية ويليها اعادة تكريس كنيسة مار مارون للرهبانية المارونية المريمية في مصر الجديدة بعد ترميمها، ثم سيكون لنا احتفال في كاتدرائية الابرشية، مع الذخائر وبدء سنة الرحمة والدخول عبر الباب المقدس. وعلى الصعيد الكنسي يتخلل الزيارة ما هو عزيز جدا على قلبي، وهو لقاء قداسة البابا تواضروس. وعلى الصعيد الديني والوطني سنلتقي سماحة شيخ الازهر وهذا سيكون لقاء مهما جدا في ما يختص بالعيش المسيحي الاسلامي. وتبلغ الزيارة ذروتها مع لقاء الرئيس السيسي الذي نحيي من خلاله كل الشعب المصري الابي”.