كرمت جامعة “الآداب والعلوم والتكنولوجيا” في لبنان AUL فرع الدكوانة، برعاية وحضور وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن، مجموعتين من تلامذة مدرسة سيدة الجمهور “EXA” و”MARJTECH”، حازتا جائزتين عالميتين على اختراعين حققتاهما في معرضين دوليين في المانيا وبولونيا “Followmesuitcase” و “Drone de surveillance et d’intervention’.
حضر الإحتفال وزير الزراعة أكرم شهيب ممثلا بسمير نجم، السفير الجزائري أحمد بوزيان، النائب طلال إرسلان ممثلا بالدكتور ياسر القنطار، النائب أغوب بقرادونيان ممثلا بسيروج أبيكيان، ممثل عن كل من قائد الجيش العماد جان قهوجي والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، المستشار الإعلامي في السفارة المصرية مصطفى عبد الجواد، القنصل الإماراتي زيد زيد، رئيس الجامعة الدكتور عدنان حمزة، مدير فرع الدكوانة المهندس لويس النبوت، وعمداء الجامعة وأساتذتها وطلابها ومديرون عامون، ورؤساء بلديات وممثلون عن المنظمات الدولية وعلى رأسهم ممثلو الأونروا في لبنان ورؤساء الهيئات الطلابية ومديرو مدارس وتلامذتهم، وحشد من الفاعليات.
النبوت
قدمت الحفل منسقة قسم الصحافة والاعلام في فرع الدكوانة، غريس الريس.ثم تكلم مدير الفرع المهندس لويس النبوت الذي أعلن “دعمه للتلامذة المخترعين واستعداد الجامعة لتبني أفكارهم المبدعة الآتية”.
برق
ثم شرح الدكتور صادق برق ممثل مدرسة “الجمهور” كيفية دخول مدرسة الجمهور عالم الإختراع من خلال مختبرات أنشأتها لهذه الغاية وقدم تلامذة المجموعتين.
شعلان
وتكلم رئيس “الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث” الدكتور أحمد شعلان فقال: “إن العقول المبدعة كثيرة بيننا”، وسأل: “هل تتوافر إدارة إستراتيجية للنهوض بناء على هذه العقول؟ بل هل هناك إرادة لذلك أولا”.
حمية
أما عميد كلية العلوم في الجامعة الدكتورعلي حمية فقد أكد “أن التحفيز يجب أن يكون الأساس في مدارسنا وجامعاتنا حتى نتقدم ونحقِّق الإزدهار والتنمية المستدامة، وعلينا أن نرسم بالجهد معالم التغيير للخروج من واقع العطالة المفروض على اللبنانيين”.
الحاج حسن
ثم تحدث الحاج حسن فقال: “في لبنان من تجرأ وقال إن الدولة لا تضع سياسات وهنا تبدأ العلة. فالدولة اللبنانية لا سياسة صناعية ولا زراعية ولا سياحية ولا اقتصادية لها. وليست الطائفية هي العلة أبدا، وإنما المانع لوضع سياسات هي مصالح نافذة عابرة للطوائف حيث تسقط الخلافات الطائفية ما ينعكس على حجم الإقتصاد. وضعف الإقتصاد ينعكس على فرص العمل التي هي أول هم عند الشباب الأمر الذي يدفعهم إلى الهجرة”.
اضاف: “حجم الإقتصاد اللبناني صغير قياسا على عدد السكان والمساحة والإمكانات لأن السياسة جعلته صغيرا. ومن مؤشرات هذه السياسة أن عندنا 180 مليار دولار ودائع في المصارف فيما الناتج المحلي الإجمالي 50 مليار دولار والعجز التجاري 17 مليار دولار، وهذه أرقام غير منطقية. إذا عندنا 180 مليار دولار مودعة في المصارف بدل أن تدخل في الإقتصاد عبر التكنولوجيا والصناعة والزراعة والسياحة وغيرها. وهذا الأمر هو من إنجازات الدولة السلبية. فالدولة لم تسأل يوما عن الصناعة ولا الزراعة ولا السياحة ولم تضع لها سياسات وإن وضعت فعلى قياس رئيس. نعم نحن مختلفون في السياسة ولكن ألا مجال للتفاهم على الإقتصاد والصناعة والزراعة والسياحة؟ أنا أقول نعم وأنا متفائل”.
دروع
ثم قلد الحاج حسن وحمزة التلامذة المكرَّمين: سامي خوري، كارلو كرم، وليد بحلق، رالف شلهوب، آلان ابو راشد، جوزيف زاخر، مارك غاريوس وماكسيم حداد الدروع التذكارية. وبعدما عرضت كل مجموعة إختراعها إنتقل الجميع إلى حفل كوكتيل أقيم للمناسبة.