وصف جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” الموقوف دعوى فرانز بيكنباور بشأن المبلغ الذي دفع للاتحاد الدولي المتعلق باستضافة ألمانيا لبطولة كأس العالم 2006، بالـ“السخيف”.
وقال بلاتر لمجلة “دير شبيغل” الألمانية إنّه لا يوجد “شروط” من قبل الفيفا لمنح ألمانيا حق استضافة كأس العالم.
وقال: “أن تدفع أموالاً لإستقبال أموال. لا، لا يوجد لدينا أيّ شيء من هذا القبيل في الفيفا”.
وقال بيكنباور، الذي ترأس اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم بألمانيا، إنّه وافق على دفع مبلغ مالي للفيفا في عام 2002 مقابل الحصول على دعم لتنظيم كأس العالم 2006.
ويعتقد أنّ رئيس شركة أديداس روبيرت لويس ـ دريفوس، الذي توفي في عام 2009، أقرض اللجنة الألمانية المنظمة لكأس العالم مبلغ يعادل 6،7 مليون يورو لدفعه للفيفا.
ويحقق الاتحاد الألماني لكرة القدم في سداد هذه القيمة، التي تمّ تحويلها للفيفا عام 2005 والتي صرّح انّها تبرع لإقامة احتفالية الفيفا التي لم تقم.
ويخضع اثنان من رؤساء الاتحاد الألماني السابقين ،فولفجانج نيرسباخ الذي استقال يوم 9 تشرين الثاني وسلفه ثيو تسفانتسيجر، بالإضافة إلى هورست ار شمديت سكرتير عام الاتحاد الألماني للتحقيق بتهمة التهرب الضريبي بأمر من قبل النيابة العامة في مدينة فرانكفورت بصدد المبلغ المالي الذي دفع في عام 2005.