استغرب النائب اسطفان الدويهي المواقف المسيحية تحديدا من فرصة حقيقية تتجاوز مأزق استمرار شغور موقع الرئاسة.
الدويهي، وفي بيان، قال: “الاحداث في المنطقة زادت من هواجس المسيحيين، وعليه ارى اي فرصة تخفض من حدة هذه الهواجس وعلى رأسها انتخاب الرئيس المسيحي في المعادلة الوطنية اللبنانية واسمح لنفسي ان اقول في المعادلة العربية”.
وأضاف: “انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان هو مصلحة وطنية عليا واستمرار الشغور يفتح الابواب على كل الاحتمالات، الامر الذي يفرض على الجميع التوقف عن كل المقاربات الذاتية الضيقة.”
واشار الى ان رئيس الجمهورية في لبنان مسيحي، ومن حق كل ماروني ان يطمح في هذا المنصب، مضيفا: “سليمان فرنجيه مسيحي وازن وماروني أصيل وتاريخ سياسي يمتد بعيدا في التاريخ اللبناني. اذا هو لديه الشرعية الشعبية والشرعية المسيحية والشرعية التاريخية وتأمن له تأييد دولي واقليمي ولبناني يسمح له بالوصول.”
ورأى انه وباختصار شديد المصلحة الوطنية والمارونية تقتضي بأن يتنخب رئيسا للجمهورية. الاستقرار والحفاظ على أمن وامان لبنان يفرض انتخاب رئيس للجمهورية، مؤكدا ان فرنجيه هو الفرصة الذهبية المتاحة، هل نرفضها ونهدم الهيكل على رأس الجميع؟
