أكد الأمين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي عبد الوهاب تفاحة، أن «عدم توسعة مطار رفيق الحريري الدولي، بعد أن وصل إلى قدرته الإستيعابية القصوى منذ سنوات عدة، أمر سيؤثر سلبا جدا على قدرة النقل الجوي في لبنان باستيعاب حركة السفر«، لافتاً إلى ان «الإتحاد العربي يسعى دائما إلى إقناع الحكومات بتوسعة البنية التحتية من مطارات وإدارة حركة جوية حتى تستطيع استيعاب حركة المسافرين والشحن«.
كلام تفاحة جاء بعيد عودته إلى بيروت، بعد مشاركته في أعمال الدورة الـ48 للجمعية العامة للاتحاد العربي للنقل الجوي التي انعقدت في جدة ـ المملكة العربية السعودية، التي حضرها مدير عام الإتحاد الدولي للنقل الجوي (الأياتا) توني تايلر، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية محمد إبراهيم التويجري، وتمثل لبنان بوفد من شركة طيران الشرق الأوسط برئاسة محمد الحوت.
واعلن تفاحة أن الجمعية العامة «اتخذت سلسلة قرارات هامة تتعلق بأوضاع الطيران العربي، من شأنها أن تنعكس على حركة السفر والمسافرين في المنطقة بشكل عام»، مضيفا «نسعى دائما إلى إقناع الحكومات بتوسعة البنية التحتية من مطارات وإدارة حركة جوية«، ومعتبراً أن «عدم توسعة مطار رفيق الحريري الدولي، أمر سيؤثر سلبا جدا على قدرة النقل الجوي في لبنان باستيعاب حركة السفر، وهذا من شأنه أيضا أن يؤثر على كل ما له علاقة بالنقل الجوي وخاصة القطاع السياحي، كما سيزيد الضغوط على الأجهزة الإدارية والأمنية ويفاقم عملية التأخير».
وردا على سؤال عن الإنجازات التي حققتها شركة طيران الشرق الأوسط لا سيما لجهة إنشاء أكاديمية الطيران لتدريب الطيارين ومركز الشحن الجوي في المطار، قال «إن الشركة هي أحد الأعمدة الإقتصادية الرئيسية في لبنان وهي قامت وتقوم بأعمال لتسهيل حركة النقل الجوي، ومن دون شك فإن الشركة باشراف إدارتها الحالية برئاسة محمد الحوت احد العناصر المضيئة في لبنان«، لافتاً إلى أن «بناء أكاديمية لتدريب الطيارين وإنشاء مركز الشحن الجوي في المطار، سيلعب دورا جوهريا في تنمية الموارد البشرية ليس في لبنان فقط ولكن في المنطقة«.