نظمت غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة والزراعة في لبنان، برعاية وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم ممثلا بالمدير العام للوزارة علياء عباس، معرض المنتجات القروية والحرفية “مون بيتك” في صالة المعارض في مقر الغرفة في صيدا.
شارك في المعرض اكثر من 100 جمعية ومؤسسة متخصصة بالمنتجات الريفية والقروية والحرفية من مختلف مناطق صيدا والجنوب، وحضره مسؤول مكتب النقابات والمهن الحرة المركزي في حركة “أمل” سامر عاصي، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد صالح، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، ممثلة رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي عضو المجلس البلدي عرب كلش وممثلون عن جمعيتي تجار صور والنبطية واعضاء المجلس البلدي للمدينة محمد شريتح ومطاع مجذوب واعضاء مجلس ادارة غرفة التجارة وفعاليات اقتصادية، وممثلون عن القطاعات الانتاجية في محافظتي الجنوب والنبطية.
صالح
استهل الحفل بالنشيد الوطني، بعدها ألقى صالح كلمة شكر في بدايتها وزير الاقتصاد لرعايته افتتاح المعرض.
واعتبر ان “هذا المعرض يأتي لاحياء اصالة القرية الجنوبية ولتحفيز اللبنانيين على تذوق المنتجات الخالية من المواد الحافظة التي دخلت الى معظم مأكولاتنا بالاضافة الى التعريف على الاشغال اليدوية والحرفية”.
وأكد ان “هذه المبادرة اتخذتها غرفة التجارة لتعزيز تراث المجتمعات المحلية لاهداف اقتصادية وثقافية من شأنها ان تسهم في دعم المنتجات الريفية وزيادة الدخل لابناء القرى”.
وأبدى “استعداد غرفة التجارة للتعاون مع كافة الجهات لتنمية المجتمعات المحلية في الجنوب والمساهمة في اطلاق البرامج والانشطة التي تعزز السياحة الريفية وتنظيم دورات تدريبية لتطوير الصناعات التقليدية واقامة المعارض التي تشجع على هذه الصناعات التي سوف تخلق فرص عمل في الارياف، وبالتالي تجعل منها وجهة ومقصدا للسياحة الريفية”.
عباس
اما كلمة وزير الوزير حكيم، فألقتها عباس التي اعتبرت ان “هذا المعرض الذي تنظمه غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب يسلط الضوء على الظواهر الاقتصادية في الجنوب، ويضفي نوعا من الحيوية على حياة اللبنانيين ويساعد على التشبث بالارض التي تحررت بفعل دماء الشهداء”، مؤكدة انه “وبالرغم من المصاعب والمحن التي يمر بها لبنان والمحيط سيبقى الجنوب بقعة الضوء وسط موجة ظلامية تهدد باجتياح المنطقة”.
وقالت: “من الاهمية بمكان ان ندعم انتاج ارضنا ونثق بقدراتنا الذاتية في زمن اصبح فيه للبقاء للاقوى وفي زمن صار فيه الاقتصاد هو البوصلة لاي حراك داخلي او خارجي، فالاقتصاد القوي يعني تماسكا وتكاملا بين كل مكونات الانتاج وادواته في عملية متكاملة يلتقي فيها الجميع من منتج الى مستهلك”.
ودعت الى “الدخول من باب الاقتصاد للتوحد على كل المستويات الوطنية من باب التكامل الاقتصادي لملء كل ساحات الوطن انتاجا وطنيا واغناء به الاسواق بالسلع التي تعتز بها الاجيال على مدى الايام”.
وختمت كلمتها بتوجيه التحية ل”مدينة صيدا بوابة الجنوب التي فتحت ابوابها لكل ابناء الجنوب على الحرف والكلمة وخوض غمار البحر من اجل لقمة العيش الشريفة ونقل العلوم والمعارف لكل اقطار الدنيا، شاكرة لغرفة التجارة في صيدا والجنوب ولكل من ساهم في التنظيم والمشاركة في المعرض.
بعدها قصت عباس وصالح والحضور شريط افتتاح المعرض، وجالوا والحضور على ارجائه.
يشار الى ان المعرض يستمر يوميا من الثالثة عصرا وحتى الثامنة مساء ولمدة اربعة ايام حتى مساء الاحد المقبل.