توقع تقرير صادر عن الأمم المتحدة نمو الاقتصاد العالمي بمعدل ضعيف خلال العامين المقبلين بعد نموه المتوقع في العالم الحالي بنسبة 2.4% من إجمالي الناتج المحلي.
وأشار تقرير “الموقف الاقتصادي العالمي وآفاقه” إلى أن انخفاض أسعار السلع وحالة الغموض التي تحيط بأوضاع الاقتصاد الكلي وتقلبات أسعار الصرف وضعف نمو الاستثمار أدت إلى نمو هزيل للاقتصاد العالمي خلال العام الحالي في حين كانت التوقعات السابقة تشير إلى معدل نمو قدره 2.9% من إجمالي الناتج المحلي.
يتوقع التقرير نمو الاقتصاد العالمي بمعدل 2.9% فقط خلال العام القادم 2016 ثم بمعدل 3.2% في عام 2017، مشيرا إلى أن التطبيع المنتظر للسياسة النقدية الأمريكية قد يؤدي إلى زيادة الاستثمار والنمو الاقتصادي.
ومن المتوقع أن يأتي الجزء الأكبر من نمو الاقتصاد العالمي من الدول النامية وليس من الاقتصادات الصاعدة، حيث من المتوقع تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني وكذلك البرازيلي والروسي التي تمثل طليعة الاقتصادات الصاعدة في العالم.