ارتفع مؤشر لإنفاق المستهلك الأمريكي ارتفاعا قويا في نوفمبر تشرين الثاني في ظل انطلاقة جيدة لموسم العطلات مما ينبئ بقوة دفع كافية في الاقتصاد لكي يقوم الفدرالي الأمريكي برفع الفائدة الأسبوع القادم للمرة الأولى في نحو عشر سنوات.
وأعلنت وزارة العمل أن مبيعات التجزئة عدا السيارات والبنزين ومواد البناء والخدمات الغذائية زادت 0.6% بعد أن ارتفعت 0.2% في أكتوبر تشرين الأول.
وتكافئ مبيعات التجزئة الأساسية تلك مكون الإنفاق الاستهلاكي في حساب الناتج المحلي الإجمالي.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع مبيعات التجزئة الأساسية 0.4 بالمئة.
وتباطأ الإنفاق الاستهلاكي الذي يسهم بأكثر من ثلثي النشاط الاقتصاد الأمريكي بشكل مفاجئ في سبتمبر أيلول وأكتوبر تشرين الأول رغم تعزز سوق العمل الذي بدأ يرفع مستويات الدخل.
وزادت مبيعات التجزئة الإجمالية 0.2% فقط في نوفمبر تشرين الثاني حيث انخفضت مبيعات السيارات وأثر انخفاض أسعار البنزين على إيرادات محطات الوقود.
وكانت مبيعات التجزئة ارتفعت 0.1% في أكتوبر تشرين الأول.
وانخفضت مبيعات السيارات 0.4% في نوفمبر تشرين الثاني وهو أكبر تراجع منذ يونيو حزيران ويأتي بعد انخفاض 0.3% في أكتوبر تشرين الأول.
ورغم إعلان مصنعي السيارات مبيعات قوية الشهر الماضي فإن الوحدات المبيعة جاءت أقل من مبيعات أكتوبر تشرين الأول.
ونزلت إيرادات محطات الوقود 0.8% بعد تراجعها 1% في أكتوبر تشرين الأول.