أشارت صحيفة “الحياة”، إلى أن رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون أبلغ زواره خلال الـ 48 ساعة الماضية، أن ما قيل عن تسوية دولية أو إقليمية يتفرع منها التوافق على انتخاب رئيس في لبنان غير جدي وهي تسوية غير مكتملة.
وسأل عون زواره: “ألا تسمعون ما يحصل بين الأميركيين والروس وبين السعوديين والإيرانيين بشأن الأزمة السورية؟”، مسترجعا مواقف السعودية بأن “على الرئيس السوري بشار الأسد أن يرحل وأن لا مكان له في المرحلة الانتقالية”. متسائلا: “هل هذا يعني أن هناك حلولاً في سوريا؟ ألم تسمعوا الموقف الروسي الرافض المطالبة برحيل الأسد؟”.
وشدد عون أمام زواره على أن “من يرون أن تقارباً دولياً يحصل يتفاءلون أكثر من اللازم، وإذا كانت هناك بعض مظاهر التقارب الدولي في السعي لأجل الحل السياسي في سوريا، فإنه تقارب غير منجز ولا بد من الانتظار”، مستنتجا أن “الاندفاع باتجاه التسوية على رئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجية كان خطأ وغير مستند إلى أساس متين على الصعيد الإقليمي”. وردد أمام زواره “لا نستطيع أن نفصل الوضع اللبناني عن الوضع في سوريا، وبالتالي يجب النظر إلى الحلول المتكاملة في المنطقة ككل”.