IMLebanon

الإيرانيون لا يريدون حلاً للرئاسة في “لبنان”

michel-aoun-saad-hariri

كشفت صحيفة “الحياة” أن الأسبوع الطالع سيشهد مزيداً من الاتصالات حول موضوع ملء الشغور الرئاسي، على رغم تعثر دعم سليمان فرنجية، لا سيما بين القوى المسيحية التي رفضت دعم خيار رئيس تيار “المردة”، خصوصاً أنها ستتعرض لضغوط من أجل طرح البديل. وتكثفت الاتصالات بين “القوات اللبنانية” وبين “التيار الوطني الحر” خلال اليومين الماضيين، والتقى مسؤول الإعلام والتواصل في “القوات” ملحم رياشي العماد ميشال عون.

وقالت أوساط فرنسية مسؤولة لـ “الحياة” في باريس، إن “المسؤولين الإيرانيين لا يريدون حلاً للرئاسة في لبنان قبل وضوح صورة الحل في سورية”. وفي بيروت، نقل زوار عون لـ “الحياة” عنه قوله إن “التفاؤل الذي أشيع عن تسوية إقليمية تتيح انتخاب الرئيس في لبنان، في غير محله” (في إشارة الى الحوار الإيراني- السعودي).

وتتوقع مصادر متعددة أن يعود المشهد السياسي إلى المشكلات التي سبقت انشغال القيادات بمشروع التسوية على انتخاب الرئيس، وأهمها إمكان تفعيل عمل الحكومة في ظل الشغور الرئاسي، بعد تعطيلها نتيجة الخلاف على ممارسة الصلاحيات بالوكالة عن رئيس الجمهورية.

وذكرت مصادر وزارية أن أول التحديات على الحكومة هو أن تجتمع لاتخاذ قرار في شأن حل أزمة النفايات بترحيلها الى الخارج.