يرأس وزيرا الخارجية الأميركي، جون كيري، والإيطالي باولو جينتيلوني اجتماعا في روما بشأن الأزمة الليبية، الأحد، يضم مسؤولين من 16 دولة، ومن الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة.
ومن المقرر أن يؤيد الاجتماع اتفاق الأمم المتحدة، الذي قالت الفصائل المتناحرة في ليبيا إنها تنوي التوقيع عليه في المغرب، الأربعاء المقبل.
وتدعو الخطة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية في غضون 40 يوما، وستمهل الليبيين حتى أوائل شباط المقبل لتشكيل مجلس رئاسي.
وباتت تسوية الأزمة الليبية مطلبا عاجلا للقوى الإقليمية والدولية، إذ ساهمت متغيرات جديدة في تهيئة المناخ للإسراع بخطوات الحل.
وتأتي أولى المتغيرات وهي الحرب الدولية على “داعش” خاصة بعد هجمات باريس، حيث يشكل تمدد التنظيم في الأراضي الليبية قلقا من تنامي الإرهاب.
كما يمثل تفكك الدولة الليبية وضجر المواطنين من تحكم الميليشيات في الأحياء وسكانها دافعا مهما لإعادة استقرار الدولة من جديد، فيما يشكل العجز غير المسبوق في موازنة الدولة سببا ملحا كذلك للعمل على إنقاذ الوضع المتدهور.