تتحضّر بكركي مع عودة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي من مصر، لاطلاق محركاتها مجددا على خط الانتخابات الرئاسية.
وأشارت معلومات توافرت لـ”المركزية” الى ان من الاقتراحات التي يتم تداولها في دوائر الصرح لتحريك ملف الاستحقاق واثبات ان بكركي شريكة في الحل، عقد لقاء للنواب المسيحيين في بكركي، وآخر موسع يضم فاعليات لها حيثيتها في الوسط المسيحي، ويتعاون في طبخ هذه الافكار عدد من المطارنة الوازنين وبعض النواب الحزبيين المعروفين باعتدالهم وتواصلهم مع الجميع، علما ان الاقتراح الاخير يخضع للبحث بدقة لتحديد المعايير التي يجب اعتمادها لاختيار المدعوين.
وتفيد المعلومات ان الهدف من حركة بكركي عدم تفويت الفرصة المتاحة اليوم لانتخاب رئيس، كما تبييض صفحة الطرف المسيحي بعد ان رميت في ملعبه اليوم طابة تعطيل التسوية المطروحة. كما يراد من هذه الطروحات الانقاذية الخروج من معادلة الاقطاب الأربعة الاقوياء، بخاصة اذا تعثر وصول فرنجية الى الرئاسة، وبالتالي فتح الآفاق أمام مرشحين جدد يمكن ان يؤمنوا الاجماع المطلوب للوصول الى الرئاسة.