أكد الناطق الجديد باسم الخارجية الإيرانية حسين جابر أنصاري أن سياسة الجمهورية الإسلامية تجاه سوريا واضحة منذ البداية، وأنها استجابت حتى الآن لما طلبته الحكومة السورية كتقديم المساعدات وإرسال المستشارين العسكريين.
أنصاري قال بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا): “لم يتم حتى الآن تقديم أي طلب لطهران من أجل إرسال قوات لقمع المتمردين، وإذا ما قدمت الحكومة السورية طلباً بهذا الخصوص فإن طهران ستقوم بدراسته وفق أسس ومبادئ سياستها الخارجية”.
وبشأن اجتماع المعارضة السورية الأخير في الرياض، قال: “المعارضة السورية تعقد في الوقت الراهن سلسلة من الاجتماعات.. وأحد أسباب تعقد الأزمة السورية أن المعارضة ليس لديها كيان منسجم، وتعدد الخلافات بينها أحياناً أكبر من خلافاتها مع الحكومة”.
واستدرك: “يتعين على الذين يستضيفون اجتماعات الأحزاب السورية المعارضة عدم فرض آرائهم ومواقفهم على هذه الأحزاب أو التمييز بينها”.