Site icon IMLebanon

إيران متورطة بهجمات باريس!؟

 

ألمحت تقارير أميركية إلى وجود علاقة بين إيران، وسلاح عثر عليه في أحد مواقع اعتداءات باريس الدامية التي خلفت نحو 130 قتيلاً.

بعض الأسلحة التي يعتقد أنها استخدمت في اعتداءات باريس الشهر الماضي صنعت في المصنع ومن بينها مسدس جرى تصديره إلى شركة “سنشري آرمز” في 2013 وذكرت شركة “سنشري آرمز”، ومقرها ديلراي بيتش في فلوريدا، الجمعة الماضية، أنها تتعاون مع السلطات الأميركية بعد ظهور مؤشرات على العثور على مسدس قامت ببيعه، في أحد مواقع اعتداءات باريس الدامية، وفقاً لصحيفة “عكاظ”.

وكانت شركة “سنشري آرمز” التي باعت السلاح، وهو مسدس شبه آلي من طراز “بي في إم 92″، تورطت في الثمانينات في قضية عرفت باسم “فضيحة إيران كونترا”، حسبما ذكرت مواقع إخبارية أميركية منها “بالم بيش بوست”.

ونقلت التقارير شهادة ضابط شرطة سابق عمل أيضاً لفترة طويلة في شركة “سنشري آرمز”، قال إن “شركة سنشري آرمز زودت متمردين في نيكاراغوا بصواريخ وقنابل وأسلحة أخرى ضمن فضيحة “فضيحة إيران كونترا”.

وأدلى الضابط ويدعى “جون ريق” بشهادته أمام الكونغرس عام 1987، فيما أعادت مواقع أميركية نشر شهادته خلال اليومين الماضيين لفهم العلاقة بين الشركة التي باعت السلاح المستخدم في هجوم باريس وإيران.

وفيما يعتقد خبراء أميركيون أن السلاح جرى تهريبه بشكل غير قانوني إلى فرنسا، ذكر رئيس مصنع “زاستافا” للأسلحة بصربيا أن بعض الأسلحة التي يعتقد أنها استخدمت في اعتداءات باريس الشهر الماضي صنعت في المصنع، من بينها مسدس جرى تصديره إلى شركة “سنشري آرمز” في 2013.

يذكر أن فضيحة “إيران- كونترا” هزت إدارة الرئيس ريغان في الثمانينات، وكانت عبارة عن مخطط سرّي لبيع أسلحة لدولة كانت تعتبر عدوة وهي إيران، واستعمال أموال الصفقة لتمويل حركات “الكونترا” المناوئة للنظام الشيوعي في نيكاراغوا.