IMLebanon

تراجع النفط يهبط بالأسهم السعودية وأداء متباين في الخليج

saudi-stock-exchange
تراجعت البورصة السعودية في آخر ساعة تداول يوم الاثنين لتغلق منخفضة للجلسة الثالثة مع تواصل خسائر الخام في حين حققت أسواق مصر وقطر والإمارات العربية المتحدة انتعاشات طفيفة إثر انخفاضات مطردة.

وبحلول الساعة 1233 بتوقيت جرينتش هوت أسعار الخام إلى 36.78 دولار لتقترب أكثر من أدنى مستوى في 11 عاما.

ونزل المؤشر السعودي 1.2 بالمئة إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات مسجلا 6686 نقطة. واشتد البيع مع نزول برنت عن 37 دولارا حسبما أظهرت بيانات لرويترز.

وانخفض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أكبر سهم خليجي من حيث القيمة السوقية 1.2 بالمئة.

وخالف سهم المراعي الاتجاه النزولي حيث قفز 5.6 بالمئة إلى 80 ريالا بعد أن أعلنت الشركة توزيعا نقديا قدره 1.15 ريال للسهم عن 2015. ويزيد ذلك 15 بالمئة على توزيع 2014 وسيكون أكبر توزيع لشركة الألبان منذ 2011.

واضافت المراعي أنها سترفع رأس المال 33 بالمئة عن طريق إصدار سهم مجاني لكل ثلاثة أسهم في حوزة المستثمرين. وتهدف زيادة رأس المال إلى دعم برنامج إنفاق للشركة حجمه 21 مليار ريال (5.60 مليار دولار) على مدى خمس سنوات.

وارتفعت بورصة دبي 1.2 بالمئة مع صعود 19 سهما من 21 سهما جرى تداولها. وفي يوم الأحد سجل المؤشر أدنى مستوى في عامين.

وارتفع مؤشر أبوظبي 0.6 بالمئة معوضا بعض خسائر يوم الأحد مع صعود سهم اتصالات أكبر شركة إماراتية مدرجة واحدا بالمئة.

وقفزت أسهم بنك الخليج الأول والدار العقارية 1.8 بالمئة وهما من الأسهم القيادية أيضا.

وصعدت بورصة قطر واحدا بالمئة مع ارتفاع كل الأسهم إلا واحدا لكن السوق مازالت قرب أدنى مستوياتها في عامين.

وزاد سهم بنك قطر الوطني 0.1 بالمئة ومصرف الريان 0.2 بالمئة. ويشكل البنكان معا نحو ثلث القيمة السوقية الإجمالية في بورصة قطر.

وفي الكويت هوى سهم فيفا لاتصالات الهاتف المحمول 9.1 بالمئة إلى دينار واحد بعد أن قالت الشركة الأم الاتصالات السعودية إنها ستعرض دينارا واحدا للسهم لشراء باقي فيفا.

كانت أسهم فيفا ارتفعت 20 بالمئة منذ الإعلان عن عرض الاستحواذ في نوفمبر تشرين الثاني لتختم معاملات يوم الأحد عند مستوى قياسي مرتفع بلغ 1.1 دينار.

مصر

ارتفع المؤشر المصري الرئيسي 0.2 بالمئة إلى 6408 نقاط لكنه مازال يبعد 110 نقاط فقط عن أدنى مستوى لعام 2015 المسجل في نوفمبر تشرين الثاني.

وفي خطوة مفاجئة ضخ البنك المركزي المصري يوم الأحد مزيدا من السيولة الأجنبية في النظام المصرفي مما ساعد على استعادة الثقة بين بعض المتعاملين الأجانب بسوق الأسهم الذين زادت مشترياتهم على مبيعاتهم. واتجه المستثمرون المحليون والعرب إلى البيع حسبما أظهرته بيانات البورصة.

وقالت فاروس القابضة في مذكرة “نعتقد أن ضخ العملة الأجنبية هذا – الذي نسميه عملية بث الثقة – سيكون قصير الأجل للغاية.

“الحديث عن تجدد المفاوضات مع دول خليجية وصندوق النقد الدولي بشأن مساعدة مالية كبيرة يؤكد إلى أي مدى ستكون هذه الخطوة قصيرة الأجل.”

وفيما يلي مستويات إغلاق الأسواق العربية يوم الاثنين :

السعودية.. تراجع المؤشر 1.2 بالمئة إلى 6686 نقطة.

دبي.. ارتفع المؤشر 1.2 بالمئة إلى 2916 نقطة.

أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.6 بالمئة إلى 4026 نقطة.

قطر.. ارتفع المؤشر واحدا بالمئة إلى 9743 نقطة.

الكويت.. تراجع المؤشر 0.6 بالمئة إلى 5602 نقطة.

مصر.. ارتفع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 6408 نقاط.

البحرين.. تراجع المؤشر 0.5 بالمئة إلى 1207 نقاط.

سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 5404 نقاط.

(الدولار = 3.7503 ريال سعودي)