اشارت معلومات لصحيفة “الأنباء” الكويتية الى ان الحراك الرئاسي ورغم التعثر على مسار النائب سليمان فرنجية مطلوب بلوغه خط النهاية في بعبدا في غضون الشهرين المقبلين لارتباط هذه المسألة في جانب منها بالاحكام المفترض صدورها عن المحكمة الدولية بقضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه في هذه المرحلة، وفي المعلومات ان صدور هذه الاحكام يتطلب وجود هيكلية سلطة تنفيذية متكاملة في لبنان تمهيدا لتنفيذها كما يجب، ويذهب البعض الى حد القول ان التأخير في انتخاب الرئيس يعني التأخير في صدور هذه الاحكام. على ان الاتصال الهاتفي بين الرئيس سعد الحريري ود.سمير جعجع بمبادرة من الاخير لم يغير من قناعات الآخر، لكنه دحض الاخبار القائلة ان العلاقات مقطوعة بين ركني “14 آذار”، بمعنى انه لا الحريري اقنع جعجع بالتسوية الرئاسية ولا جعجع تمكن من اقناع الحريري بالعدول عن طرح سليمان فرنجية.