يتساءل الكثيرون عن نتائج هزيمة اليمين المتطرف على الإقتصاد الفرنسي، فبعد أيام من عدم اليقين الذي صاحب نتائج الدور الأول، جاءت نتائج الدور الثاني لتمنح الثقة من جديد إلى المستثمرين.
الخبير الإقتصادي ، ماتيو بيسلي: “ مع نتائج نهاية الأسبوع، التي أظهرت هزيمة مارين لوبان، والتي لن يكون لها أي دور في الحكومة في المستقبل القريب، اعتقد أن المستثمرين سيرتاحون وفرنسا ستتبنى طريقا أكثر اعتدالا، في الوقت الذي تسعى فيه إلى تنشيط توقعاتها الإقتصادية لعام 2016 “.
وسجل النمو في فرنسا نسبة 1.4 % فيما سجلت نسبة البطالة حوالى 10.4 %. التضخم سجل معدلا سلبيا. ولم ينجح الحزب الحاكم منذ توليه السلطة في حل مشكلة البطالة التي تطال أكثر من عشر في المئة من الفرنسيين، والتي تمس أيضا سكان الأحياء الشعبية الفرنسية، التي ينحدر أغلب سكانها من المهاجرين الذين وصلوا إلى فرنسا في السنوات الماضية بهدف العمل وتحسين أوضاعهم الاجتماعية.