برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري تبدأ صباح غد الثلاثاء في فندق فينيسيا، أعمال مؤتمر الاقتصاد الاغترابي الأول الذي يستمر على مدى يومين.
يستقطب المؤتمر نحو 500 مشارك موزعين على 20 بلداً عربياً وأجنبيا يمثلون المغتربين اللبنانيين والعاملين في بلدان الخليج وبلدان الاغتراب، إضافة إلى وزراء ونواب لبنانيين وقيادات المؤسسات المصرفية والاستثمارية والشركات العاملة في لبنان.
يتحدث في جلسة الافتتاح راعي المؤتمر، ووزير الخارجية والمغتربين المهندس جبران باسيل، والبروفسور وولي سونيكا، الحائز على جائزة نوبل للآداب، ورئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير، ونائب حاكم مصرف لبنان رائد شرف الدين والرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف أبوزكي.
ويتحدث في المؤتمر 40 متحدثا بينهم وزراء ومسؤولون ورجال أعمال مغتربون في بلدان مختلفة وخبراء ورجال أعمال لبنانيون.
ويشتمل المؤتمر على جلسة تحمل عنوان «قصص نجاح اغترابية» تشهد عرضاً لتجربة عملهم في بلدان الاغتراب.
كما سيتم خلال المؤتمر تكريم عدد من الشخصيات الاغترابية الذين حققوا انجازات في قطاعات مختلفة.
يشتمل المؤتمر على مدى يومين على 6 جلسات عمل تحمل العناوين التالية: كيف يمكن تحقيق النمو الاقتصادي وسط الأزمات الداخلية والإقليمية، والدور العربي والعالمي للإغتراب اللبناني، قصص نجاح اغترابيه، الدور التنموي للمغتربين وفرص الاستثمار، تعزيز المسؤولية الاجتماعية للمغتربين في بلدان تواجدهم، والصناعة المصرفية اللبنانية ودورها في دعم الاقتصاد الاغترابي.